2022-02-21
أقدم مجهولون على قطع
أكثر من 30 شجرة سنديان معمرة في أملاك خاصة وأميرية عامة في محلة الكيف في خراج
بلدة بزبينا في منطقة الجومة
وبناء لادعاء تقدم به
ميلاد. أ، وكيل صاحبة الأرض التي تعرضت أشجارها للقطع، و التي تعود لأحد افراد آل
الورد، لدى مركز أحراج عين يعقوب، قامت دورية من المركز بإجراء كشف على الموقع
وتبين أن القطع طاول مجموعة أملاك عامة أيضاً، وأن عدد الأشجار المقطوعة بلغت 35 شجرة
سنديان. ولا توجد في المكان أي من الأشجار التي تم قطعها على مستوى الأرض
يشار إلى أن عمليات
قطع الأشجار الحرجية في خراج بلدة بزبينا تتم على نطاق واسع إذ لا حسيب ولا رقيب
وقد سجل الناشطون البيئيون يوم أمس في محلتي البلاطة وجورة سليمان ايضاً، عملية
قطع أشجار حرجية، وعاينوا وصوروا أكوام كبيرة من الحطب المشحلة والمرتبة والمعدة
للنقل والبيع
وناشد أهالي المنطقة
وزارات الداخلية والبلديات، والزراعة والبيئة متابعة هذه المواضيع والتشدّد
بالتحقيقات لكشف الفاعلين ومعاقبتهم
يشار إلى أن تجارة
الحطب انتشرت على نطاق واسع إذ إن الحطابين - التجار يعملون على قص الأشجار
الحرجية بشكل جائر وتقطيعها وبيعها بأسعار مرتفعة
ولاحقا صدر عن مجلس
البيئة القبيات - عكار بياناً اعتبر فيه أنّ "ما يحصل حالياً، ومؤخراً في
الغطاء الحرجي لبلدة بزبينا يندرج تحت عنوان المتاجرة بالثروة الحرجية لجني
الأموال من الأشجار المتواجدة في الأراض الخاصة والعامة تحت عنوان "قصّ
وبيع". فمنذ فترة وجيزة والقطع هو سيد الموقف في غابات بزبينا في منطقة الكاف
وفي محلة البلاطة وجورة سليمان، متناولاً السنديان بشكل رئيسي، ومهدداً الثروة
الحرجية التي سيكون مصيرها الزوال إن بقينا على هذا المنوال
